الخلق كلهم عيال الله وأحبهم إلى الله أنفعهم لعياله
4998 4999 وعنه أي عن أنس رضي الله عنه وعن بالعاطف مع إعادة العامل ليصح العطف على الضمير المجرور على القول المشهور عبد الله أي ابن مسعود قالا أي كلاهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الخلق عيال الله عيال المرء بكسر.
الخلق كلهم عيال الله وأحبهم إلى الله أنفعهم لعياله. أي لعيال الله بدليل خبر أبي يعلى رحمه الله. الخلق كلهم عيال الله وأحبهم إلى الله أنفعهم لعياله فليس صحيحا بل هو. و إذا علم العبد أن الخلق كلهم عيال الله وعلم أن أحب الخلق إلى الله سبحانه أنفعهم لعياله وجب مراقبة الله تعالى في خلقه بأداء ما يجب عليه من حقه وبذل ما أوجب الله لهم من فرضه. الخلق عيال الله أي فقراؤه وهو الذي يعولهم قال العسكري هذا على المجاز والتوسع فإنه تعالى لما كان المتضمن لأرزاق العباد الكافل بها كان الخلق كعياله فأحبهم إلى الله أنفعهم لعياله بالهداية إلى الله والتعلم لما يصلحهم.
وقد حدث أبو بكر الخطيب بسنده عن علي بن. فالحديث المذكور رواه البزار وأبو يعلى من حديث أنس ولفظه. قال الشيخ فريد الباجي. وخبر الطبراني رحمه الله.
يتداول كثير من الوعاظ حديث منسوب للنبى صلى الله عليه وسلم وهو الحديث الذي ورد في المعجم الكبير للطبراني وينسب فيه للنبى صلى الله عليه وسلم القول. تخريج حديث الخلق ك ل هم ع يال الله عز وجل فأ ح ب خلق ه إليه أنفع هم لع يال ه وبيان أنه ضعيف جدا عند علماء الحديث الشريف لا يجوز الاحتجاج به. وهو حديث ضعيف جدا كما قال الألباني في ضعيف الجامع حديث رقم 2946. أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس.
وقال ابن حجر المكي في الفتاوى الحديثية حديث الخلق عيال الله وأحبهم إليه أنفعهم لعياله ورد من طرق كلها ضعيفة ولفظ بعضها الخلق كلهم عيال الله وتحت كنفه فأحب الخلق إلى الله من أحسن لعياله وأبغض الخلق إلى الله من ضيق. الخلق كلهم عيال الله وأحبهم إليه أنفعهم لعياله. الخلق كلهم عيال الله فأحبهم إلى الله أنفعهم لعياله.